قصص نجاح

الطالبة دينا خليل:

تعجز كلمات الدنيا عن وصف مدى شكرنا لمؤسسة محمود عباس، نحن أبناء هذه المؤسسة الذين ترعرعوا في كنفها وشبّوا تحت رعايتها حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه، فهي من احتضنتنا منذ بداية تعليمنا الجامعي حتى أكملنا دراستنا وأصبحنا أفراداً منتجين وفاعلين وقادرين.

حوّلتنا المؤسسة من أفراد تائهين في صعاب الحياة وصعوبات التحصيل العلمي الجامعي إلى جامعيين وأصحاب اختصاصات متنوعة دون تمييز بين طالب وآخر، وكان يكفينا للحصول على دعم المؤسسة  أن نكون فلسطينيين، فلسطينيين وحسب.

لا تتوقف رعاية المؤسسة لنا عند حدّ، بل تهتم ببناء قدراتنا وتمكيننا في المجتمع وتوسيع آفاقنا والتقريب بين الفلسطينيين من كل مكان، وكانت فكرة الدعوة إلى مخيم "سباق الأفكار- فكرة لبكرا" مثالاً على الأهداف النبيلة للمؤسسة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.

علاوة على ذلك، فإني مدينة للمؤسسة، إذ سمحت لي أن أشتمّ رائحة بلدي، وذلك بلقائي أولاد بلدي الذين أقل ما يقال عنهم إنهم "بيرفعوا الراس".

 وختاماً، لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني لكل الدعم الذي قدمته لنا المؤسسة، وفخري بها، وأعدها أن تفخر بي، وأن أثابر على خُطاها وأهدافها التي تسعى إلى رُقِيّ أبناء شعبنا.

 

الطالبة نورهان العتال:

لقد جئت من عائلة متوسطة المدخول حيث كان تحديا كبيرا لاهلي دفع الرسوم الدراسية نظرا لارتفاع الاقساط و الظروف المعيشية الصعبة خاصة وان والدي لم يعد يعمل. المنحة ساعدتني بتحقيق حلمي  وعدم التخلى عن دراستي ومستقبلي العلمي فكل جزء من مال المنحة الذي احصل عليه يساعدني كثيرا فقد سمح لي بالذهاب إلى احدى افضل الجامعات والتي من الصعب لي الانضمام اليها من خلال   مؤساسات وجمعيات أخرى .مؤسسة محمود عباس ساعدتني وساعدت الطلاب في تحقيق حلمهم واشراقة مستقبلهم عبر منحهم القدرة على دخول افضل الجامعات اللبنانية ، فهي تعطي الطلاب فرصة ثانية في الحصول على شهاداتهم رغم العوائق الكثيرة في مجتمعنا اليوم. أنا ممتنة للغاية للحصول على هذه المنحة ، لأنه لم تغطي تكاليف ومصاريف الجامعة فحسب بل ساهمة ايضا في اذالة بعض الضغوط مني ومن عائلتي. كما أعطت لي المزيد من الطموح لكي إثبت لعائلتي وللناس الذين قدموا لي هذه المنحة الدراسية اني أستطيع التخرج من الجامعة وجعلهم فخورين بي.