من نحن

رسالتنا

تتمثل رسالة المؤسسة في الإسهام بتمكين وبناء قدرات الفلسطينين في مخيمات الشتات, وذلك لمساعدتهم على مواجهة الصعوبات والتحديات.

الهدف والرؤية

عن التسمية

شكلت مسيرة وسيرة الرئيس محمود عباس إرثاً مُميَّراً وقيِّماً جَمَعَ بين النضال الوطني بأبعاده السياسيَّة، والثقافيَّة، والاجتماعيَّة، والتربويَّة، وشخصيَّة القائد المُتمتّع بالصدقٍ، والنزاهةِ، والمعرفة، والحكمة، والحِنكة. وعلى قَدرٍ ما تَخلّل هذه المسيرة مِن صعابٍ وآلامِ؛ فإنّها كانت عظيمة بالعطاء والإنجازات والنجاح، وعليها ومنها يُمكن البناء للمُستقبل.

 وبناءً على ما تَقدَّم: تنادى رِفاقٌ وأصدقاءُ ومُحبو السيد الرئيس محمود عباس فيما بينهم لتأسيس وبناءٍ مُؤسَّسة تعمل على صونِ هذا الإرث الكبير، الذي مِن خلاله يُمكن للمُجتمع لفلسطيني بأطيافه كافةً، ولكلّ مُهتمٍ: الاستفادة من مُختلف جوانب هذه المسيرة الزاخرة التضحيةِ، والأصالةِ، والانتماءِ، والعطاء، والغنيَّةِ بالمَفاهيم الإنسانيَّة، والسياسيَّة، والاجتماعيّة والتربويَّة. وتكريماً له، وتخليداً لعطائه الكبير، تمّ تسمية المُؤسّسة باسمه.

الرئيس محمود عباس في سطور

• وُلد السيد محمود عباس في العام 1935 في مدينة صفد شمال فلسطين. 
• حصل على إجازة القانون من جامعة دمشق العام 1958، وعلى شهادة الدكتوراه في موسكو في العام 1982. 
• كان السيد محمود عباس مِن مُؤسّسي أحد التنظيمات التي شكّلت باتحادها حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح». التي أعلن انطلاقتها في العام 1965 بقيادة الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات 
•  قام الرئيس محمود عباس بكتابة يوميّات الحركة الوطنيَّة، ومُذكراته الشخصيَّة، وأصدر العديد مِن الأبحاثِ العلميّة. 
• تَقَلّد السيد محمود عباس العديد مِن المناصب: أهمها رئاسة حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» منذ العام 2004، وانتخابه رئيساً للسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة منذ العام 2005، ورئيساً لدولة فلسطين منذ العام 2008.

كلمة فخامة الرئيس محمود عباس

من أهم الأعمال التي قمت وأفخر بها كان تأسيس مؤسسة تُعنى برعاية ودعم أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، وبخاصة في المخيمات، لأنني طالما تألمت للظروف القاهرة التي عاشها ويعيشها أهلنا هناك، والتي فاقمت في قسوتها ما عانى منه اللاجئون الفلسطينيون في أماكن أخرى، فقد حُرم هؤلاء من الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية الكريمة.

تدير المؤسسة التي جرى تسجيلها كجمعية خيرية مسجلة في فلسطين ولبنان، هيئة عامة ومجلس إدارة مستقل، وتعتمد المؤسسة في تمويلها على التبرعات من الأفراد، والقطاع الخاص الفلسطيني، والمؤسسات الأهلية، كما قدمت سلطة عمان دعما كبيرا للمؤسسة.

وحددت المؤسسة في وقت لاحق نطاق عملها ليشمل المخيمات الفلسطينية في لبنان، وسوريا، وفلسطين، وقد وجهت القائمين عليها إلى تقديم الخدمات لجميع الفلسطينيين دون تمييز، وبغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية أو السياسية.

تدير المؤسسة مجموعة من المشروعات، ومن بينها برنامج الطالب الذي يقدم المنح والمساعدات للطلبة الفلسطينيين في لبنان، والنازحين من سوريا إلى لبنان، الذين يدرسون في عدد من الجامعات والمعاهد المعتمدة لدى المؤسسة.

كما يقدم البرنامج دورات تدريبية للطلبة في مجالات مختلفة كتكنولوجيا المعلومات، والإعلام، وغيرها.

ويشمل البرنامج، أيضاً، توفير المنح الخارجية للطلبة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين.

وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج منذ تأسيسه أكثر من 10 آلاف طالب.

كما تديرالمؤسسة برنامج المساعدات الشهرية لمجموعة من الأسر المتعففة داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحيث بلغ معدل الأسر المستفيدة من هذا البرنامج (800-400) أسرة سنويا، ويسعى البرنامج إلى توسيع نطاق نشاطاته في هذا المجال.

وتقدم المؤسسة المساعدات للفلسطينيين داخل المخيمات الفلسطينية، والمناطق المهمشة، والبلدة القديمة في القدس، إذ تشمل المساعدات الطبية، وترميم المنازل، والإغاثة، والمنح الطلابية، وغير ذلك. ويرتبط حجم نشاط هذه البرامج بما يتوفر لدى المؤسسة من إمكانيات مادية، وتسعى المؤسسة إلى توسيع نشاطاتها في المجالات المختلفة، آملة أن يتوفر لها الدعم اللازم لذلك.

كلّي ثقة وأمل في أن نتمكن من تطوير عمل هذه المؤسسة الرائدة لتشمل بمساعداتها أكبر شريحة ممكنة من الفلسطينيين الذين هم بحاجة إلى دعمها. وفي هذا السياق، فإنني أتوجه بالتقدير لجميع العاملين في مؤسسة محمود عباس، الذين يقومون بعملهم على أكمل وجه، كما يشكر كل من يَقْدِمُ الدعم المادي والمعنوي لهذه المؤسسة، أفراداً أو مؤسسات.

كلمة رئيس مجلس الإدارة - د. مروان عورتاني

تنطلق مؤسسة محمود عباس في جميع برامجها، من إيمان عميق، بأهمية الاستمرار في تقديم الدعم والإسناد لأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء، ولا سيما في لبنان، باعتباره واجباً واستحقاقاً إنسانياً ووطنياً أصيلاً. ومنذ البدايات، حرصت المؤسسة على أن يكون برنامج الطالب هو غرة تدخلاتها، إدراكاً منها أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأكثر نجاعة وجدوى في حاضر أجيالنا، وفي مستقبلهم على حد سواء.

لقد عملت المؤسسة من خلال هذا البرنامج، على تقديم المنح الدراسية لطلبة البكالوريا المؤهلين، والراغبين في استكمال تعليمهم العالي، سواء في الجامعات، أو في المعاهد العليا، أو المعاهد الفنية والتقنية. كما وفرت المؤسسة للطلبة الجدد خدمات الإرشاد الأكاديمي والمهني، لمساعدتهم على اختيار التخصصات الأكثر مواءمة مع قدراتهم وميولهم، والأكثر استجابة لاحتياجات أسواق العمل المحلية والإقليمية.

وفي ظل تحديات سياسية واقتصادية، محلية وإقليمية غير مسبوقة، حرصت المؤسسة، وبتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس محمود عباس، على عدم انقطاع أو توقف أي من برامجها، كما تبذل المؤسسة حالياً، جهوداً استثنائية، لضمان استدامة تلك البرامج وبخاصة برنامج الطالب، كما تسعى إلى مواكبة التطورات المتسارعة في تضاريس سوق العمل، من خلال توفير تخصصات نوعية حديثة لطلبتها، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والتكنولوجيا الحديثة، وغيرها من التخصصات التقنية التي تتماشى مع احتياجات أسواق للعمل المحلية والإقليمية والعالمية. كما تسعى المؤسسة إلى تيسير استفادة طلبتنا من المنح الخارجية المتاحة لهم، في أكثر من عشرين دولة صديقة، التي تشمل شتى الحقول، الطبية، والصحية، والهندسية، والتكنولوجية، والإنسانية، ... وغيرها.

أما على صعيد خريجي المؤسسة، الذين يربو عددهم على 10 آلاف خريج، فالعمل جارعلى بناء رابطة تجمع شملهم، وتعزز وتحفز وتؤطر انخراطهم في أنشطة تعليمية واجتماعية وصحية وثقافية وتنموية، وفي أعمال تطوعية هادفة لخدمة مجتمعاتهم وأهاليهم، كما تحرص المؤسسة على تحذير قيم الانتماء، والوفاء، وثقافة العطاء، والتكافل في صفوف خريجيها، وتحفيزهم على تقديم الدعم والإسناد لمن يعقبهم من الطلبة. وقد تم بناء منصة رقمية افتراضية ذكية، لاستضافة الرابطة، ودعم وتيسير أنشطتها كافة، ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة للتحول الرقمي، تشمل مختلف أوجه عمل المؤسسة الإدارية، والمالية، والأكاديمية، وغيرها.

تثمن المؤسسة مختلف أشكال الدعم، الذي تلقته من أفراد ومؤسسات في الوطن وفي الشتات، كما تنظر بمزيد من الشكر والتقدير والعرفان، للتسهيلات التي قدمتها لهم. ولما تزل, المؤسسات الحكومية والأهلية والجامعات الشريكة في لبنان الشقيق.

كلمة الرئيس التنفيذي - جمال حداد

ربما لم يكن بالإمكان أن نتوقع أن نصل إلى ما نحن عليه الآن في المؤسسة، بعد مرور أكثر من ثلاثة عشر سنة من عمرها، حيث المهنية التي تتمتع بها العمليات الآن، والتفاني من قبل موظفي المؤسسة في متابعة تفاصيل أعمالهم، كل في مجاله وتخصصه، وتطوير ما يلزم من آليات وسياسات، وحلول، وبرامج.

كنا قد بدأنا قبل ما يزيد على ثلاثة عشر سنة، بشكل سريع ومبعثر نوعاً ما، وتغييرات وانقباضات مستمرة كل ساعة. كذلك متابعات يومية حثيثة ما بين تلبية الحاجات الضاغطة من لبنان إلى بناء المؤسسة حسب توجيهات مجلس الإدارة، والإسراع في المأسسة من أجل وضعها في حالة استقرار محكوم وشفاف، لما تشكله من حالة فريدة لخدمة أهلنا في لبنان بعد غياب قسري عن الوجود بين الناس هناك. 

استطعنا أن نصل إلى ما نحن عليه الآن مع قناعتنا بأننا سنستمر في التطوير والتغيير لما يخدم شعبنا الفلسطيني في الشتات وفي فلسطين. وعلى الرغم من صعوبة الأوضاع والظروف التي نمر بها دائماً بوتائر وأشكال مختلفة، فإن الحاجة والقناعات بما نقوم به راسخة بوجودنا.

إنني, ومنذ تكليفي بالمهمة, كنت وما زلت أقول إذ استطعت خدمة طالب/ة, أو تسهيل حياة أسرة، أو التخفيف من الضغط المعنوي والنفسي عن أي شاب أو شابه فلسطينية وعائلاتهم. فإن درجة الرضا عن النفس والقيام بدور كهذا هو مصدر طاقة إيجابية وإحساس إيجابي مهم لقضية مهمة، وعلى رأسها فتح فرص التعليم للطالبات والطلاب، الذي هو أحد أهم حقوق الإنسان، والذي بالضرورة سيرفع فرص العمل لديهم، ويؤدي إلى تحسين وضعهم الاقتصادي وما يليه من أمور حياتية أخرى.

لقد قدمت المؤسسة مساعدات ساهمت في تخرج ما يزيد على 10000 طالب وطالبة في لبنان في تخصصات مختلفة حتى الآن، وما زال هناك ما يزيد على 3200 طالب/ة منخرطين في التعليم. وما زلنا نقدم المساعدات لحوالي 500 أسرة في لبنان، وقدمنا آلاف المساعدات الإنسانية للعائلات في فلسطين، ما كان له الأثر الإيجابي في التخفيف، ولو قليلا، من معاناتهم بأشكال مختلفة.

إنني على يقين بأن ما نشعر به اتجاه ما نقدمه لأهلنا في لبنان بشكل خاص، وفلسطين بشكل عام، لهو الحافز الرئيسي لي شخصياً، ولكل من له علاقة بعمل المؤسسة، بأن نستمر بالطاقة والهمة نفسها، من أجل الاستمرار بالمساهمة في مساندة بعضنا كفلسطينيين، وأن نصر على أن نكون جزءاً من التغيير، ومساهمين في مستقبل أفضل ومتفائل لنا جميعاً.

مجلس الادارة

اعضاء مجلس ادارة:

• د. مروان مسعود عورتاني - رئيس مجلس الادارة.
• عمارعبد المنعم العكر - نائب رئيس مجلس الادارة.
• طارق محمود عباس - عضو.
• ابراهيم خير الدين برهم - عضو.
• مالك عبد الكريم رزق - عضو.
• نصار علي نصار - عضو.
• كريم فؤاد شحادة - أمين السر.
• محمد عوني أبو رمضان - عضو.
• هاشم هاني الشوا - عضو.
• انتصار وليد ابو عمارة - عضو.
• د.جمال احمد حسين - عضو.
• عزام عبد الكريم الشوا - أمين الصندوق.
• مها صبحي عواد - عضو.

الادارة التنفيذية

المقر الرئيسي  فلسطين - رام الله

السيد جمال حداد - الرئيس التنفيذي

السيد زياد السويطي - محاسب

المهندس لازر كمال الشرافي - مستشار المؤسسة لشؤون تكنولوجيا المعلومات

مكتب "لبنان"

أ. نزيه شما - مدير فرع لبنان

السيد صالح سعيد - منسق برامج

السيدة ريما حمد - مساعدة ادارية